اسلاميات

تعريف الطلاق لغة واصطلاحا

تعريف الطلاق لغة واصطلاحا، يعد انفصال الزوجين وحل عقد النكاح فيما بينهما هو طلاقاً شرعياً، والمعروف بين الجميع والمذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية، بأن الطلاق هو التسريح والفراق ،واختلاف المعني عند كثير من الأشخاص  وتسميته بمسميات مختلفة فكله يحمل حدوث الفعل للطلاق والمفارقة بين الزوجين، ولنعرف أكثر عن تعريفه باللغة والاصطلاح  ونزيد من حصيلتنا اللغوية من خلال موقع حواء نت سنعرف أكثر عن تعريف الطلاق لغة واصطلاحا.

تعريف الطلاق لغة

يعرف الطلاق في قواميس اللغة العربية بمعانيه المتباينة والكثيرة والمفردات اللغوية التي لا حصر لها، وسنزيدكم بالمعني اللغوي لكلمة الطلاق في بعض المعاجم اللغوية للغة العربية:

  • في كتاب العين: ( أطلقت الناقة وطلقت ) أي حللت عقالها فأرسلتها.
  • وفي كتاب الصحاح: ( وبعير طلق وناقة طلق) أي غير مقيد، ويقال (حُبس فلان في السجن طُلقاً) أي بغير قيد.
  • وفي كتاب النهاية: (وطلاق النساء لمعنيين) أي أحدهما حل عقد النكاح والآخر بمعني التخلية والارسال.
  • وفي كتاب لسان العرب:( إنه حل القيد ويطلق علي الإرسال والترك، ويقال: ناقة طالق أي مرسلة ترعى حيث تشاء، وطلقت القوم إذا تركتهم).

تعريف الطلاق اصطلاحاً

تعريف الطلاق اصطلاحاً يختلف عن تعريفه بالمعني اللغوي، حيث عرفه الفقهاء بعدة معاني تأخذ بقيام الفعل وهو الطلاق والترك والتسريح ومن هذه التعريفات منها:

  • إزالة قيد النكاح بصيغة طالق وشبهها فإنه إرسال خاص.
  • زوال قيد الزوجية بألفاظ مخصوصة.

ما هو الهدف من الطلاق

الطلاق يكون وسيلة من وسائل حل المشكلات الزوجية، والتي باءت بالخلافات المعقدة والتي يصعب الوصول بها إلي حل وسط بين الطرفين، فهو نقمة علي ما بينهما والواقع في تهديد حياة الأطفال، وأمان حياتهم واستقرارهم، فالهدف منه:

  • الوصول إلي حل نهائي ينقذ الزوجين بعدم تآلفهم من بعضهم البعض.
  • فض الخلاف القائم علي عدم التوافق لديهم.

كم أنواع الطلاق في الإسلام

يسعي دائما الإسلام إلي وضع الحلول الوسطية في الحياة الاجتماعية لضمان الأمن والسلامة، وفق معايير تنظيم المجتمعات الإسلامية كما وضحها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم من خلال السنة النبوية والقرآن الكريم، فللطلاق نوعان:

  • طلاق رجعي: وهو إذا طلق الزوج زوجته الطلقة الأولى، او الطلقة الثانية، علي غير عوض، فيجوز له ارجاعها الي بيت الزوجية قبل انتهاء عدتها.
  • طلاق بائن: والبينونة قسمان صغرى وكبرى، فالبينونة الصغرى: فانه لا يمنع المطلق من الزواج بمطلقته بعقد ومهر جديد خلال العدة أو بعدها، أما البينونة الكبرى: بأن كان مكملاً لثلاث حرمت المرأة علي مطلقها، ما لم تتزوج بالحر يدخل دخولاً شرعياً، ويجوز لزوجها الأول بعد طلاقها من الثاني أن يعقد عليها بمهر وعقد جديد.

ما هي مشروعية الطلاق

يعتبر الطلاق من ضروريات الإسلام وتشريع من شرائع الله عز وجل ومرتب بالأحكام المخصوصة في القرآن الكريم والسنة النبوية:

  • قال الله تعالى وتبارك ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن..)
  • قال تعالى: ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن) .

ما هي الحالة التي تطلب المرأة الطلاق

الأصل في ذلك مكروه طلب الزوجة الطلاق من زوجها لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما وصححه الألباني.، أما إذا وقع عليها الضرر فيجوز لها في عدة حالات منها:

  • عجز الزوج عن القيام بالحقوق الزوجية.
  • إهانة الزوج لزوجته بالضرب المبرح دون سبب.
  • تضرر من سفر زجها لمدة طويلة وخوفها علي نفسها من الفتنة
  • فسوق الزوج وفجوره.
  • اذا رأت بزوجها عيباً مستحكماً.
  • اذا حبس مدة طويلة وتضررت بفراقه

يعد النكاح من الأحكام الشرعية المحببة عند الله عز وجل ولكن الطلاق هو أبغض شيء لديه، اللهم صلاح الحال، ومن خلال موقعنا قدمنا لكم تعريف الطلاق لغة واصطلاحا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى