الولادة القيصرية فوائدها وخطورتها على الأم والجنين، تحلم كل امرأة حامل بيوم ولادتها، عندما تحتضن وليدها بين يديها، و ترى الملاك البريء الذي أنجبته، لتسمو بسماء السعادة و الهناء، و تتجاهل آلام الولادة و كل ما مرت به من أوجاع و صعاب بمجرد النظر إليه، و قد تلد طفلها إما من خلال الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية، و تتمثل الولادة القيصرية بخضوع المرأة الحامل لعملية جراحية لاستخراج الجنين، إما لتحقيق رغبة الأم أو لرؤية الطبيب ضرورة اجرائها لخطورة الولادة الطبيعية على الأم أو الطفل أو كلاهما، و من ثم يقوم بخياطة البطن و الرحم، و يحتاج بذلك لعملية التخدير النصفي أو الكلي، و من موقعنا حواء سنتحدث عن الولادة القيصرية فوائدها وخطورتها على الأم والجنين .
أيهما أخطر الولادة الطبيعية أم القيصرية
إن اختيار المرأة للطريقة الأمثل للولادة قد يكون أمرا مربكا و مقلقا، فإن كانت الظروف الطبيعية و عدم وجود حاجة ملحة لإجراء العملية القيصرية، تجد المرأة نفسها أمام خياران للولادة، فتقع في حيرة عما هو الأنسب لها، و في الحقيقة أن كلا منهما يحملان درجة الخطورة ذاتها و التي تختلف من سيدة لأخرى، و لكن يفضل إجراء الولادة القيصرية بأغلب الحالات للحفاظ على صحة الجنين و الأم، و بخاصة إن كانت الأم تعاني من ضغط الدم أو السكري، أو حامل بتوأم، أو كانت الأم مصابة بعدوى، أو هناك مشاكل بالمشيمة، أو كان وضعه لا يسمح بالولادة الطبيعية، أو الولادة متعسرة، أو هناك مشاكل بالحبل السري عند الجنين، وبهذا تم الكشف عن أيهما أخطر الولادة الطبيعية أم القيصرية.
هل تؤثر الولادة القيصرية على العلاقة الزوجية
إن معدلات الولادة القيصرية مؤخرا في تزايد ملحوظ، و لأسباب كثيرة، منها الخوف من تأثير الولادة الطبيعية على العلاقة الحميمية و منطقة المهبل، و بالرغم من أنها فعلا تقي المهبل من التمدد، فيحتفظ بتمدده و ضيقه الطبيعي، إلا أنه يجعل العلاقة الحميمية لها أكثر إيلاما، بينما بالولادة الطبيعية يتخلص الجسم من التغيرات الهرمونية و تعيد التوازن الهرموني له أسرع من الولادة القيصرية، و هكذا نجد أن بخلاف الاعتقاد السائد حول الولادة القيصرية و لكنه يؤثر بشكل واضح على العلاقة الحميمية، و عدم الوصول للنشوة، و على الاستمتاع بالعلاقة الحميمية، وبهذا وصلنا لإجابة هل تؤثر الولادة القيصرية على العلاقة الزوجية.
ما هي مخاطر الولادة القيصرية
تعد الولادة القيصرية من العمليات الجراحية الآمنة، و لكن هناك بعض الأضرار و المخاطر التي قد تعود على الأم و الطفل، و يعتمد مستوى خطورتها على العديد من العوامل مثل الصحة العامة للأم، و كيفية تحديد العملية و إن كانت الجراحة اضطرارية أو اختيارية، و عليه ما هي مخاطر الولادة القيصرية:
- عدوى بطانة الرحم للأم .
- التهاب أو عدوى بجرح العملية .
- فقدان دم كثير من الأم .
- إصابة الأم بجلطات في الدماغ .
- صعوبة التبول، و التهاب في المسالك البولية .
- مشاكل بالتنفس لدى الطفل، أو احتمال تأثره بأدوية التخدير .
علامات نجاح الولادة القيصرية
إن فترة الحمل و الولادة تسبب العديد من التغيرات في جسم الأم، و عندما تقوم بالولادة القيصرية تتساءل متى ستتعافى منها، و إن كان هناك أعراض تدل على ذلك، و إليكم بعض الأعراض الشائعة التي تدل على دخول المرأة بمرحلة التعافي ومن علامات نجاح الولادة القيصرية:
- الافرازات المهبلية .
- الشعور بالتقلصات بالأيام التالية للولادة.
- امتلاء الثدي بالحليب و الشعور بالألم و الاحتقان به .
- التغيرات المزاحية .
- فقدان الوزن تدريجيا .
- تساقط الشعر .
فوائد الولادة القيصرية للمهبل
هناك الكثير من المفاهيم الشائعة المنتشرة بين النساء، و هي بأن الولادة القيصرية تحافظ على شكل المهبل، و تجنب المرأة الاتساع به، و أنه المهرب الأمن من الآلام التي تعاني منها المرأة في الولادة الطبيعية، و الحقيقة أن هناك العديد فوائد الولادة القيصرية للمهبل:
- عدم اتساع المهبل .
- التقليل من فرصة الإصابة بعدوى .
- تقليل الإصابات المهبلية .
- تقليل الألم و النزيف بعد الولادة .
- التقليل من خطر الولادة .
هناك الكثير من النساء بوقتنا الحالي يختارون دون تردد أو تفكير بالولادة القيصرية، لمجرد خوفهم من الولادة الطبيعية، أو اتباعهم موضة جديدة بالولادة القيصرية، أو نتيجة مرورها بتجارب سيئة بولادة طبيعية سابقة، و لكن عزيزتي دعي الطبيب يقرر عنك ما هو الأنسب، ففي النهاية صحتك و صحة جنينك تهمنا، اختاري الأنسب لكم لتنعموا بالصحة و العافية .