هل يجوز صبغ الشعر بالاسود للمرأة، هناك العديد من الأمور التي تتساءل حولها نساء المسلمين كي لا تقع الإثم وتغضب الله عز وجل، ومن إحدى أهم هذه التساؤلات صباغة الشعر باللون الأسود للمرأة، التي نهى عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للرجال والنساء، وذلك ما ورد في الحديث الشريف عنه صلى الله عليه وسلم عندما رأي رجلاً رأسه ولحيته يملؤهما الشيب فقال ” غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد”، ومن خلال موقع حواء سنوضح لكم هل يجوز صبغ الشعر بالاسود للمرأة.
سبب تحريم صبغ الشعر باللون الأسود للنساء
حكم صبغ الشعر بالسواد لغير الشيب
حكم صبغ الشعر بالاسود للمتزوجة
يعد تخضيب الشعر باللون الأسود من الأمور المحرمة على نساء المسلمين المتزوجات والغير متزوجات، وذلك في حسب ما ورد في السنة النبوية الشريفة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه ذم خضاب الرأس أو اللحية بالسواد، إلا أن هناك البعض من أهل العلم يرون بأنه لا بأس به إذا لم يترتب عليه غش للنساء التي تريد التزين لزوجها، ولكن الأصح لسنته صلى الله عليه وسلم انه قال “اجتنبوا السواد” وهنا يظهر حكم صبغ الشغر بالأسود للمتزوجة فهو محرم.
- اقرأ المزيد: ما حكم تركيب الرموش في الإسلام
هل الصبغة السوداء حرام للنساء اسلام ويب
اختلف الفقهاء والفتاوي التي صدرت عن علماء المسلمين في صبغ الشعر باللون الأسود الخالص للنساء، فالبعض منهم جعله مكروهاً والبعض الآخر حرمه تحريماً قطعياً لما ورد في السنة النبوية الشريفة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حياتنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة” أما بالنسبة للألوان التي تميل إلى السواد فلا حرج بها ولا إثم عليها سواء لرجال أو نساء المسلمين.
ما حكم صبغ شعر المرأة بألوان غير السواد
هناك العديد من التساؤلات التي دارت حول حكم صبغ شعر المرأة بألوان غير السواد، وذلك ما أجازه الشرع لنساء المسلمين إذا لم تتشبه بالكافرات مثل قيامهن بالصبغ بلون معين أو القيام بقصة معينة في الشعر تشبهاً بهن، وخاصة إذا أرادت المرأة أن تصبغ بهدف تغطية الشيب أو أن تتجمل وتتزين لزوجها، ولكن هناك بعض الألوان الحديثة التي من الممكن أن تجعل المرأة تقع في المشبهات يفضل لنساء المسلمين الإبتعاد عنها.
وبالتالي نكون قد وضحنا الحكم الشرعي من صبغ الشعر باللون الأسود للمرأة الذي نهى عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحرمه لما يترتب عليه من نتائج سلبية تعود على المسلمين وأبناء المسلمين.