هل يجوز للحائض دخول المسجد النبوي للدعاء، من المعروف عن المسجد النبوي بأنه من إحدى أكبر المساجد التي تتواجد في العالم كما أنه ثاني مكان مقدس في الإسلام، وتم بناء هذا المسجد في المدينة المنورة بجانب بيت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولهذا المسجد مكانة كبيرة في الدين الإسلامي وتدور الكثير من التساؤلات حول جواز الحائض دخول هذا المسجد، لذلك ومن خلال موقع حواء سنوضح لكم هل يجوز الحائط دخول المسجد النبوي للدعاء.
هل يجوز للحائض دخول الحرم للدعاء
يعتبر دخول الحائض الحرم للدعاء من الأمور التي حرمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم على نساء المسلمين، والحيض هو فيضان الدم من رحم المرأة عند وصول الفتاة لمرحلة البلوغ، حيث تأتيها في أوقات معينة يتوجب عليها معرفتها، وذلك لعدم سماح الدين الإسلامي بدخول المرأة المستحاضة الحرم، لأن الحرم هو من الأماكن المقدسة في الدين الإسلامي وفيه لا يحل دخول الحائض أو النفساء لقوله صلى الله عليه وسلم “إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب”
حكم دخول الحائض توسعة الحرم
هل يجوز للحائض دخول الحرم للعمرة
مما لا شك فيه بأن الحائض إذا كانت قد مرت على الميقات وأرادت أن تعتمر وجب عليها أن تحرم من الميقات ولا يجوز لها تأخيره حتى وصولها مكة ومن ثم طهورها، فكما ورد ذكره في السنة النبوية الشريفة وإجماع العلماء على أن الحيض لا ينافي الإحرام، فيمكن للمرأة الحائض أن تحرم ومن ثم تنتظر حتى تطهر وتغتسل ومن ثم تعتمر لأن الحائض والنفساء أمرهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإحرام والتلبية وذكر الله، وشهود عرفة والدعاء ورمي الجمرات وغير ذلك، لأنها من الأمور الواجبة عليها.
حكم دخول الحائض المسجد في المذاهب الأربعة
شاهد أيضاً: هل يجوز زواج المسلم من مسيحية وما الدليل
كفارة دخول الحرم المكي للحائض
يعرف عن الحيض بأنه الدم وما اتصل به من صفرة أو كدرة ما لم تتجاوز مدته 15 يوما، وقد حرم الدين الإسلامي دخول المرأة الحائض الحرم المكي أو المسجد النبوي، ولكن إن فعلت وهي حائض وكانت على علم فتؤثم على ذلك وأما إن كانت على غير علم بهذا الأمر فكفارتها أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى وتستغفره ولا تعود لهذا الفعل مرة أخرى، وذلك ان التوبة تمحو ما قبلها من إثم.