لماذا لا يستطيع ابو ذنيبه العيش على اليابسه، من خلال التنوع الحيوي، تعيش الكائنات البرمائية مثل أبو ذنيبة وهو المرحلة الأولى من حياة الضفدع في بيئات مائية تتراوح بين البرك والأنهار والبحيرات، ويتساءل الكثير عن عدم قدرة أبو ذنيبة الخروج من الماء والتكيف خارجها، من خلال موقع حواء نت سنزيدكم معرفة حول لماذا لا يستطيع ابو ذنيبه العيش على اليابسه
ما هو أبو ذنيبه في دورة حياة البرمائيات
أبو ذنيبة، المعروف أيضًا بالشرغوف، هو مصطلح يطلق على مرحلة اليرقة في دورة حياة بعض الكائنات البرمائية مثل الضفادع والسلمندرات، كما يتميز أبو ذنيبة بعدة خصائص مميزة، وهي:
- في هذه المرحلة، يكون جسمه طويل وخفيف يشبه السمكة، ويكون بدون أطراف.
- كما يعتمد على الخياشيم الموجودة على جانبي رأسه للتنفس وامتصاص الأكسجين من الماء.
- ثم يتغذى عن طريق امتصاص الغذاء من البيئة المائية المحيطة به.
- ومع مرور الوقت، تحدث تحولات تدريجية في جسمه، حيث تنمو الأطراف الخلفية وتتحول إلى قوائم وتقصر الذيل، وتنمو الأطراف الأمامية.
- بعد فترة من النمو والتطور، يتحول إلى ضفدع بالغ مكتمل الشكل والوظائف الحيوية.
لماذا أبو ذنيبه لا يعيش على اليابسة بدلاً عن الماء
على حسب التكيف لكل كائن حي مع بيئته الخاصة به ، نجد أن بداية دورة حياة أبو ذنيبة يكون جهازه التنفسي غير مكتمل، لذلك يعتمد على استخدام الخياشيم في عملية التنفس.
- كما يتميز الأبو ذنيبة بجلد رقيق يحتاج إلى الرطوبة.
- وبالتالي لا يستطيع المغادرة من الماء في هذه المرحلة.
- فهو مصنف من ضمن فئة البرمائيات التي تتميز بأن جلودها لا تتحمل الجفاف.
شاهد أيضاً: الحيوان الذي يشبه السحلية في دورة حياته
كيف يتنفس الأبو ذنيبه
أثناء مرحلة الأبو ذنيبة، يعتمد الكائن البرمائي على الخياشيم للتنفس. تقوم الخياشيم بامتصاص الأكسجين من الماء من خلال مص الفقاعات الموجودة على سطح الماء، ثم يتم توزيع الأكسجين الممتص في الأوعية الدموية الموجودة في الذنب، كما يقوم الكائن البرمائي بفتح فمه أثناء السباحة لامتصاص الماء، ثم يغلقه وينقل الماء الممتص إلى الخياشيم، ثم تتميز الخياشيم بأغشية رقيقة تسمح بامتصاص الأكسجين من الماء وانتقاله إلى الدورة الدموية عن طريق الانتشار.
شاهد أيضاً: أسرع حيوان بحري في العالم
أبو ذنيبة لا يستطيع العيش على اليابسة بسبب تكييفه الحيوي للبيئة المائية، كما يعتمد على جهاز التنفس والجلد الرقيق والرطوبة للبقاء على قيد الحياة، يستمر في دورة حياته التي تتيح له العيش في بيئته الطبيعية.
