كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات، يحتاج الطفل في هذه المرحلة العمرية إلى العناية الكبيرة جداً من قبل الأهل حيث أن الطفل في تلك الفترة يتميز بالكثير من الصفات و الاضطرابات التي تجعل من الأهل اكثر بحثا عن أساليب التعامل مع التقلبات المزاجية للأطفال من سن العشر سنوات، لذلك لا بد من التقرب من الطفل و احتوائه بشكل كبير، حيث انه يساهم في إعطاء الأهل القدرة لتعرف على كل ما يجوب في عقل الطفل العنيد و السيطرة على تلك المشكلة بطريقة إيجابية و من خلال موقع حواء سوف نتعرف على كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات.
كيف تؤدب طفلك بطريقة ذكية و صحية
قبل أن نقوم بتأديب الطفل أو مناقشته، لا بد من التركيز على هذا الأسلوب بشكل كبير جدا حيث إن الأطفال تختلف من طفل إلى أخر و مدى استيعاب الأطفال، بالإضافة إلى أن هناك بعضهم الذي يتمتع بالعصبية والعناد، أيضا المرحلة العمرية لها دور رئيسي يمكن عقاب الطفل بشكل هادئ و أيضا إعطائه فرصه لاختيار العقاب و السلوك الذي ينتظره منك هو قبل أن نقوم بتحذير الطفل و إعطائه فرصة لتغيير سلوكه في ذلك الوقت أيضا تتيح له تفسير الخطء الذي قام بفعله وما السبب وراء ذلك حتى نستطيع احتواء الطفل بشكل جيد.
كيف تتعاملين مع الطفل العنيد و العصبي
يمكن استخدام الكثير من الأساليب التربوية في التعامل مع الطفل العصبي والعنيد من خلال عدة طرق و من ضمنها
- الاستماع للطفل وزيادة الثقة في نفسه.
- إشعار الطفل بالاهتمام. إعطاء الطفل دور في تحمل المسؤولية.
- إعطائه القدرة على الاختيار. الالتزام بالهدوء أمام الطفل.
- أن تكون قدوة جيد لهذا الطفل.
- فهم وجهه نظره.
- التعامل معه بشكل أساسي من حيث المرحلة العملية.
كيف اجعل طفلي يحترمني ويطيع أمري
في تلك المرحلة يجب على الأهل غرس القيم و الأخلاق في الطفل ومشاركته في العبادات و الصدق وغيرها تلك أسلوب من أساليب تشجيع الطفل، تخصيص الوقت الكافي للأطفال الاستماع لهم و الإنصات لهم و اعطاهم فرصة لتعرف على مشاعرهم في الحياة الاجتماعية و اليومية، تساهم هذه الأشياء في جعل الطفل أكثر قدرة على احترام والديه، ان هذه المرحلة من أكثر المراحل التي تجعل الطفل يستوعب مدى أهمية الدين وأيضا غرس القيم الأخلاقية في الطفل تساهم بشكل كبير في تطويره وجعله طفل فعال في المجتمع أيضا يحافظ على القيم و الأخلاق.
ماذا أفعل لطفلي العنيد و العصبي في سن العاشرة
أتوجه إلى احد المختصين في رعاية الطفل والأسرة أو التوجه إلى مرشد نفسي في المدرسة يساعد مثل هؤلاء الأشخاص في إعطاء المعلومات اللازمة التي تساعد الأهل في استخدام أساليب مناسبة لتعامل مع الأبناء كذلك من خلال الخبرة و النقاش و استخدام استراتيجية مناسبة لمرحلة الطفل العمرية.
من خلال هذا المقال تعرفنا على الكثير من المعلومات التي تساعد في تكوين شخصية الطفل و القدرة على التعامل مع تلك المرحلة العمرية و التى لها دور أساسي في تطوير قدرته اختيار أسلوب مناسب أتعامل معهم.