احرام المرأة للعمرة، يعد الاحرام أول و أهم المناسك في العمرة و الحج، حيث لا تتم أركان كلا منهما دون الأداء لنسك الإحرام بالخطوات الدينية المعروفة، و بتجنب محرماته، و بالرغم من تشابه خطوات هذا النسك ما بين الرجال و النساء، إلا أن هناك مجموعة من الاختلافات بينهما من حيث مكان الاحرام و الملبس و العديد من التفاصيل الأخرى، و قد سمي الاحرام بهذا لأن المسلم عند دخوله بهذا النسك فإنه يحرم عليه ما كان مباحا بالسابق من عطورات و زواج و جنس و حلق شعر الرأس و غيرها، و من موقعنا حواء سنتحدث عن احرام المرأة للعمرة .
شروط الإحرام للعمرة نساء
الإحرام من أهم المناسك التي يؤديها المسلم بفريضة الحج أو بالعمرة، ويحق للنساء القيام بها فهي من ضمن العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، و الذي يشترط فيه فيه بعض الأمور :
- أن تكون بالغة .
- أن تكون مؤهلة ذهنيا .
- أن تكون حرة الاختيار .
- الإسلام و النية .
- لبس الملابس الغير لافتة و الساترة، و كشف وجهها و كفيها أثناء الاحرام .
- الاغتسال .
- تصلي ركعتين قبل البدء بالإحرام .
ما هي مبطلات العمرة للنساء
يعرف الاحرام بأنه نية الدخول لبيت الله الحرام للحج أو للعمرة، و له ضوابط شرعية ينبغي اتباعها، و نواهي يجب الحذر منها، فهناك الكثيرون ممن يأخذون هذا القرار بالحج أو العمرة دون أن يعلموا بأن هناك محظورات أو ممنوعات خلال الاحرام، و لكن على المرأة المسلمة معرفة هذه المحظورات الممنوعة عليها و الابتعاد عنها و هي :
- أن تحلق شعر رأسها .
- أن تقلم أظافرها .
- الجماع .
- استخدام الطيب سواء للثوب أو البدن .
- قتل الصيد .
- البرقع و النقاب .
متى الاغتسال للعمرة للنساء
في الحقيقة لا يوجد اختلاف في الاغتسال لأداء نسك الاحرام للعمرة ما بين الرجال و النساء، كما لا يختلف النساء عن الاغتسال العادي، أي تعميم الماء في كل البدن، و هو أحد سنن الاحرام، و تقوم بها النساء حتى و إن كانت حائض أو نفساء، و يكون كالغسل من الجنابة، أي بغسل اليدين، ثم الوضوء كما وضوء الصلاة، ثم تخليل الشعر في الماء باليدين، و الافاضة بالماء ثلاث مرات على البشرة، ثم غسل الجسم كاملا بالماء، حتى أن المرأة إن كان زوجها برفقتها يمكنهما الاغتسال بنفس الاناء .
هل يجوز خلع ملابس الإحرام قبل أداء العمرة للنساء
إن أرجح القول في شأن خلع ملابس الاحرام قبل القيام بأداء العمرة لا يجوز، و بخاصة أن الحجاج يعلمون بعدم جواز ذلك، و لكن إن كان قد خلع ذلك ناسيا أو جاهلا فلا حرج عليه، و لا بد من الرجوع و لبس ملابس الاحرام، و الحكم الشرعي لخلع الملابس هو تساهل و استخفافا بأحكام الدين و تعليمات الرسول صلى الله عليه و سلم، و يستوجب الفدية عن غطاء الرأس، و عن لبس المخيط، و تكون الفدية إما إطعام ستة مساكين بذبح شاة أو بنصف صاع، أو صيام ثلاث أيام، في حال لبس المخيط، بينما بغطاء الرأس يفعل ذلك بالإضافة للاستغفار و التوبة عن الذنب .
تعني العمرة في الدين الإسلامي الحنيف إلى زيارة المسجد الحرام بمدينة مكة المكرمة، و أداء المناسك الدينية من سعي و طواف و حلق و غير ذلك من المناسك الشبيهة بالحج، باستثناء الوقوف بجبل عرفات، و من الفقهاء من ذهب بأنها واجبة مثل الشافعي و ابن حنبل، و منهم من ذهب بأنها سنة كالمالكية و الحنفية، و لكن في جميع الحالات هي عبادة نتقرب بها إلى الله لننال الأجر و الثواب، اللهم جعلنا و إياكم من زواره الكرام .