شخصيات

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآنالكريم، كان للصحابة دور كبير جدًا في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما انهم الخلفاء بعد الرسول، وكان لهم أهمية في الدعوة الإسلامية ونقلوا كل ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم للأمم ، كما كان الصحابة أول من اعتنقو الإسلام وآمنو بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، واختلفت مكانتهم من حيث حب الرسول صلى الله عليه وسلم، عليه صلى الله عليه وسلم وسلم ومكانتهم في الجنة، وكان من الصحابة الذين تميزوا بهذا الفوز العظيم، وقد ورد اسمه صريحا في القرآن الكريم، وهو الصحابي زيد بن حارثة رضي الله عنه، كما ان النبي أحبه حبا كثيرا، سوف نتعرف من خلال موقع حواء نت على من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم.

من هو الصحابي زيد بن حارثة

يعتبر الصحابي الجليل زيد بن حارثة من أمراء المسلمين الذين دافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة الإسلامية كما تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان أول المسلمين وأوائل السباقين للدعوة الإسلامية، زيد بن حارثة ولد قبل الهجرة بـ47 سنة، وأسرت عائلته وهو طفل صغير، وخطف قبل الإسلام ، كان يدعوه الصحابة بحب رسول الله، ولما أخبر النبي أنه استشهد، دعا النبي صلى الله عليه وسلم، له اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزايد ، اللهم اغفر لزايد، وكان احب الصحابة لقلب النبي.

سبب ذكر الصحابي زيد في القرآن

سبب ذكر زيد بن حارثة بشكل صحريح في القرآن الكريم هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم تبناه عندما كان في زيارة مع والدته وخطف بعد زواج النبي من السيدة، خديجة، قدمته للرسول صلى الله عليه وسلم فعاش وتربي في بيت النبي وعندما كان في مكة تعرف عليه أقاربه، وجاء أهله ليفتدوا ابنهم ويأخذوه، فقال له النبي، أختارك بيني وبينهم، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم، ووقف النبي على صخرة أمام أهل قريش وقال لهم، هذا زيد ابني يرثني وارثه، ومن هنا جاء سبب نزول اسمه في القرآن الكريم، للنهي عن التبني، كما حرم الله تعالى التبني في الاسلام، وبذلك ورد اسمه في القرآن الكريم ، كما جاء في قوله تعالى: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).

لماذا ذُكر زيد في القرآن تصريحاً وذُكر من هو أفضل منه تلميحاً

ورد اسم زيد بن حارثة صراحة ووضوحاً في القرآن الكريم، وإن كان هناك صحابة أكثر منه في المكانة والاستحقاق، إلا أنهم ورد ذكرهم تلميحاً في القرآنالكريم، والحكمة من تأويل العلماء لهذه الآيات أن الله عز وجل قد عزَّزه بذكره في القرآن الكريم، وأن الله تعالى لما أنزل آية التبني ونهى عنها، أزال هذا الشرف عن زيد بن حارثة، وكان يُدعى زيد بن محمد، فأصبح زيد بن حارثة، وهنا أن الله عز وجل علم بحزن زيد وكان تأنيس له من الشرف الذي حرم منه، ويخفف من حزنه، كما جعل الله في هذه الآية اهمية لتحريم التبني، فتكون واضحة ومفسرة لآيات الله.

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم
من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم

شاهد المزيد: من هو الذي خلق من خشب ومات في خشب ونجاه الله في الخشب

في نهاية هذا المقال تعرفنا على من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، ورد اسم الصحابي زيد بن حارثة في القرآن الكريم صراحة ووضوحاً، وله أهمية كبيرة في آية تحريم التباني التي ذكرها الله حيث ان رسول الله تبناه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى