متى يبدأ ألم الثدي في الحمل، يعد ألم الثدي من الأمور المزعجة التي تعاني منها السيدات الحوامل في الأسبوع الأول والثاني من الحمل، وذلك بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تحدث للجسم، حيث يصاحب الألم السيدات الحوامل خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى الانزعاج بسبب الألم المستمر، وفي سوف نتعرف في هذا المقال من خلال موقع حواء متى يبدأ ألم الثدي في الحمل، وكيفية التخفيف من حدة هذا الألم.
متى يبدأ ألم الثدي في الحمل
من المتعارف أن غياب الدورة الشهرية وانقطاعها من أكثر العلامات دلالة على وجود حمل، ولكن توجد بعض المؤشرات الأخرى التي تسبق غياب الدورة الشهرية، ومنها ألم ملحوظ بالثدي، وهو أول تأثير للحمل، ومن المحتمل أن يظهر الحمل خلال أسبوعين، وهناك العديد من التأثيرات والدلالات المبكرة للحمل، ومنها:
- الغثيان
- الإعياء
- زيادة في عدد مرات التبول
- تغيرات في حاسة التذوق
نصائح لتقليل الانزعاج من ألم الثدي خلال الحمل
يعتبر ألم الثدي وتهيج الثدي من المشاكل الشائعة لدى السيدات الحوامل، وهناك العديد من النصائح المفيدة التي قد تساعد في التخفيف من ألم الثدي خلال فترة الحمل، ومن هذه النصائح ما يلي:
- استخدام حمالة صدر جديدة: يجب تغيير حمالة الصدر نظراً لتغير حجم الثدي وزيادة نموه، وأن تتصف بمميزات مختلفة كي تلائم وضعك الحالي، بأن يكون موجود شريط عريض تحت كؤوس الحمالة، وأن تشمل على أحزمة كتف عريضة، وأن تتلاءم حمالة الصدر مع تقدم حملك.
- استخدام حمالة صدر عند النوم: للمساعدة على تقليل حركة الثدي خلال النوم.
- ارتداء حمالة الصدر الرياضية: واستخدامها عند ممارسة الرياضة لتثبيت الثديين وتقليل حركتهما لتقيل الاحتكاك.
الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة الشهرية والحمل
من المتوقع أن يتشابه ألم الحيض مع ألم الحمل، وتشابه التأثيرات على الجسم، فقد تعاني بعض السيدات بآلام وتورم في الثدي قبل الدورة الشهرية، ومن المحتمل أن يكون الألم من الحمل وظهور تورم وألم في الثديين أكثر حدة وألم من ألم الدورة الشهرية، بالإضافة إلى احتمالية استمرار ألم الثدي بسبب الحمل لفترة أطول من الألم بسبب الحيض. وتكون أورد الثدي خلال فترة الحمل أكثر بروزاً وتكون الحلمات أكبر أيضاً.
تغيرات الثدي خلال الحمل
تحدث تغيرات بالثدي وشعور شديد بألم في الثدي خلال الحمل، وإلى جانب ذلك ستظهر بعض التغييرات الأخرى في ثدييك، ومثال على هذه التغيرات ما يلي:
- بروز حلمة الثدي عن شكلها المعتاد مصاحبة بألم.
- تغيير لون المنطقة حول الحلمة لتكون أغمق من المعتاد وأكبر حجماً.
- ظهور شبكة معقدة من الأوردة الزرقاء تحت سطح الجلد.
- الاستمرار في نمو الثدي مع احتمالية توقف الألم بعد مرور الثلاث أشهر الأولى من الحمل.
أين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل
تختلف آلام الثدي في بداية الحمل من سيدة لأخرى، حيث من المحتمل أن يحدث الألم في أحد الثديين أو كلاهما، مع احتمالية تحرك الألم إلى الخارج نحو الإبطين، ويكون الألم إما مستمراً، أو على فترات.
قد يحدث الألم في أحد الثديين، أي أن يكون هناك ألم في الثدي الأيمن وحده أو ألم في الثدي الأيسر فقط، ومن المحتمل أن تشعر السيدة الحامل أن تشعر به في الثدي كاملاً
وفي نهاية هذا المقال تعرفنا متى يبدأ ألم الثدي في الحمل، ومواضع تركزه، والتغيرات التي تحدث على الثدي طوال فترة الحمل، وغيرها كما ذكرنا أعلاه، فإن ألم الثدي يعتبر من المؤشرات التي تنذر بوجود حمل بالإضافة إلى الألم المزعج المصاحب لها.