كيفية التعامل مع الطفل العنيف، كثيراً ما نجد بأن هناك العديد من الآباء والأمهات الذين يشكون من سوء تصرف أبنائهم التي غالباً ما يبالغون في ردود أفعالهم ويستعملون العنف سواءً مع أقرانهم أو الأطفال الذين يصغروهم سناً ومن الممكن أيضاً أن يستعملوا العنف مع أدواتهم أو ألعابهم لذلك قام أساتذة الطب النفسي بدراسة هذه الحالات للتعرف على السبب الأساسي في هذا السلوك وإيجاد خطة تربوية بديلة يمكن من خلالها التقليل من عنف او عدوانية الطفل، لذلك ومن خلال موقع حواء سنوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيف.
ازاي أعدل سلوك طفل عدواني
يتسم سلوك بعض الأطفال بالعنف والعدوانية الذي يجل بينه وبين أشقائه الكثير من المشاكل لذلك تبحث الكثير من الأمهات عن الطرق التي يمكن من خلالها القيام بالتخلص من هذا السلوك الذي قد يؤثر سلباً على طفولته وأيضاً على مستقبله، فهناك العديد من الطرق التي يمكن للأم من خلالها أن تقوم بتعديل سلوك طفلها العدواني ومنها:
- القيام بتكوين صداقة بين الآباء والأطفال.
- تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- تقليل وقت الشاشات.
- التوازن بين الثواب والعقاب.
لماذا يصبح الطفل عدواني
يعتبر سلوك الأطفال العدواني من إحدى السلوكيات السلبية التي من المفضل أن يقوم الوالدين بتخليص الطفل منها منذ صغر سنه، ولكن للتخلص من هذا السلوك السلبي يجب أولاً أن يتم التعرف على الأسباب التي جعلت الطفل يقوم بهذا السلوك الشائن، والبحث في محيطه عن الأطفال الذي يقوم باللعب معهم وغيرها العديد من الأمور الأخرى، ومن أهم الأسباب في سلوك الطفل العدواني ما يلي:
- الإفراط الزائد في التدليل.
- الإفراط في التعامل مع الطفل بقسوة.
- الشعور بالإحباط المستمر نتيجة لعدم تحقيق رغباته وحاجاته.
- إهمال الطفل وتفضيل طفل آخر عليه.
- حرمان الطفل من الحب والحنان.
ما هي صفات الطفل العدواني
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من مشاكل مختلفة مع أطفالهم وخاصة في سن المراهقة، ولعل العدوانية من إحدى أبرز هذه المشكلات التي يترتب عليها الكثير من المشاكل الأخرى، والتي تحتاج إلى تدخ سريع من قبل الوالدين لتخليص الطفل من هذا السلوك والتعامل معه بالطريقة الصحيحة، وهناك مجموعة من السلوكيات إذا تم تواجدها في الطفل فهي علامة على أن هذا الطفل ذو سلوك عدواني ومن أبرز هذه الصفات:
- التنمر على أقرانه في المدرسة أو العائلة
- تعنيف أقرانه او المقربين منه وإيذائهم جسديا
- منادا أقرانه بأسماء غير لائقة بهدف السخرية
- العصبية المستمرة بدون أي سبب
كيف أتعامل مع طفل عنيف
مما لا شك فيه بأن العدوانية هي من إحدى أبرز الصفات التي يمكن أن تكون سلبية في الطفل، ويتم اعتبارها جزء من عملية التطور الطبيعي للطفل بحيث يقوم باستخدامها كوسيلة للتواصل قبل انشاء المهارات اللفظية، وعادة ما تبدأ هذه العادة عند الطفل من عمر 17 شهراً وما بعد ذلك، ونوبات الغضب التي نتج عن الطفل عادة ما يكون سببها الرئيسي هو الإحباط، ويمكن التعامل مع الطفل العدواني والعصبي والعنيف من خلال مجموعة من الطرق أهمها:
- عدم الصراخ في وجه الطفل وأن تكوني حريصة في الحفاظ على الهدوء أثناء الحديث معه
- فهم السلوك من خلال القيام بتجميع ما ترينه والتعرف على المحفز لسلوك الطفل العدواني
- سحب وصرف الانتباه في بعض الأحيان
- استخدام المهلة
طفلي عنيف ولا يسمع الكلام كيف أتعامل معه
كثيرة هي الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع الطفل العنيف والذي لا يسمع الكلام وقامت بتجربتها الكثير من الأمهات وكانت لها نتائج إيجابية وذات جدوى، فيجب على الأم أولاً ان تقوم بتخصيص وقت معين لها مع طفلها من أجل القيام ببعض الفعاليات منها:
- ممارسة العبادات مع الطفل كالصلاة وقراءة القران.
- ذكر نعم الله له وجعله يتفكر بها.
- الاستماع الى مشاكلة ومساعدته على حلها.
- التعرف على أكثر ما يسعده والأشخاص المقربين منه.
وهكذا نكون قد تعرفنا على أبرز المعلومات التي يمكن من خلالها التعامل مع الطفل العدواني والعنيف، والتعرف على الأسباب التي جعلت من سلوك الطفل عدواني الذين من حوله، وإيجاد الطرق المناسبة للتخلص من هذا السلوك السلبي.