أعراض تضخم الرحم وأسبابه، يطلق التضخم ببطانة الرحم على السماكة الغير طبيعية و المفرطة ببطانة الرحم، فالكثافة في بطانة الرحم تزداد استعدادا للحمل بكل شهر، و إن لم يحدث الحمل يتخلص الرحم من هذه البطانة بما يسمى بعملية الحيض، حيث يتحكم بها نوعان من الهرمونات و هما هرمون الاستروجين و هرمون البروجسترون، و يحدث النمو الزائد بالخلايا المبطنة للرحم إن كانت هذه الهرمونات غير متوفرة أو غير متوازنة فيحدث تضخم ببطانة الرحم، و التي غالبا ما تكون حميدة، و عبر موقعنا حواء سنتعرف على أعراض تضخم الرحم وأسبابه .
أسباب تضخم بطانة الرحم
الصحة كنز ثمين علينا الحفاظ عليها لننعم بالحياة الهانئة، و لكن أحيانا تأتي بعض الأمراض فتنغص حياتنا، و من هذه الأمراض تضخم بطانة الرحم لدى المرأة، و الذي ينشأ للعديد من الأسباب مثل :
- زيادة الوزن .
- ضعف الإباضة .
- استخدام وسائل منع الحمل .
- الرغبة بالإنجاب .
- التقدم بالسن .
- وجود الاستعدادات الجينية .
هل يمكن الشفاء من تضخم الرحم
من المعروف أن حجم الرحم الطبيعي كقبضة اليد، و لكن عندما يتمدد هذا الحجم و يتضخم فقد لا يمثل مشكلة في حال الحمل و لكنه يمثل مشكلة بخلاف ذلك، و معظم حالات هذا المرض لا تحتاج للعلاج الطبي إن كان التضخم بسيطا، و لكن هناك حالات متعددة تتطلب منع المضاعفات المحتملة عبر العلاج الطبي، و يختلف العلاج باختلاف المسبب الكامن وراء هذا التضخم، فإن كان السبب هو أورام الرحم الليفية فهناك العلاجات الدوائية و الإجراءات طفيفة التوغل، و الجراحة التقليدية، و الإجراءات غير الجراحية، و إن كان العضال الغدي فهناك العلاج الهرموني، و الاستئصال لبطانة الرحم، و إذا كان لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات فهناك الجراحة و العلاجات الدوائية و المنزلية، و إن كان لسرطان بطانة الرحم فيوجد علاج الجراحة و العلاج الكيماوي و العلاج الهرموني و العلاج الاشعاعي .
شاهد أيضاً: التصاقات الرحم وتأثيرها على المرأة
أعراض تضخم بطانة الرحم
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة تجعلها تتعرف على وجود فرط بنسيج البطانة في الرحم، و التي تستوجب مباشرة اللجوء للطبيب و التأكد من سبب المشكلة الحقيقي، و استخدام العلاج المناسب للشفاء، و من هذه الأعراض :
- وجود نزيف مهبلي غير اعتيادي .
- فقر الدم .
- غزارة الطمث .
- نزيف بعد أن ينقطع الطمث .
- الإصابة بسرطان الرحم .
- حدوث تغيرات درامية بالحيض .
ما هو علاج تضخم الرحم
عندما يتم التعامل مع تضخم الرحم هناك العديد من العوامل التي يتم أخذها بعين الاعتبار مثل العوامل السريرية و سمات البطانة النسيجية مع احتمال تطورها لتصبح خلايا سرطانية، و خيارات العلاج شاملة على المراقبة و اللجوء لاستخدام دواء البروجستين، و قد يتم علاجه بالعلاجات الدوائية أو باستئصال الرحم، و هناك بعض العلاجات المتوافرة الأخرى مثل الميتفورمين و دانازول، و خلال فترة الحيض يمكن للنساء الأصغر سنا الاستفادة من الوسائل المتبعة لمنع الحمل مثل الحبوب و رقعة التحكم بالنسل، و اللولب و الحلقة المهبلية .
أدوية لمعالجة تضخم الرحم
هناك العديد من العلاجات لعلاج تصخم الرحم مثل الأعشاب كالقسط الهندي و عشبة كف مريم، و الثوم، كما أن هناك أدوية عديدة يتم وصفها من قبل الطبيب لحماية أنسجة الرحم السليمة، و علاج المرض و تقليل الأعراض الجانبية، و لكنها عبارة عن أدوية علاجية مؤقتة، و غالبا تحتاج المرأة للقيام بعملية جراحية خاصة باستئصاله لمنع انتشاره بالرحم، و يعتبر خطيرا في حال صاحبه نزيف خلال الدورة الشهرية أو انتفاخ بالبطن و آلام خلال العلاقة الجنسية، أو تسبب بالعقم .
في الحقيقة لا يمكن أن نمنع تضخم بطانة الرحم، و يمكن الاستدلال عليه من خلال فحص الحوض بالأشعة فوق الصوتية أو بالفحوص المخبرية، و لكن يمكن المساهمة بتقليل المخاطر من خلال فقدان الوزن و استخدام أحد وسائل منع الحمل، و بحال كانت تتناول المريضة الاستروجين فتضيف إليه دواء البروجستين، لا تهملي نفسك فصحتك تستحق منك الاعتناء .