أسباب نزول المشيمة أثناء الحمل، في بداية الأمر لا بد من التعرف على المشيمة حيث انها عبارة عن كتلة تحتوي على أنسجة و أوعية دموية، تبدأ في التكوين عند بداية تكون الجنين و كلما كبر الجنين تكبر و تكون متصلة بالرحم، يظهر فيها الحبل السري الذي يتم تغذية الجنين من خلاله و يمده بالأكسجين و الغذاء، حتى يستطيع أن يبقي فترة الحمل حيث أن المشيمة يجب أن تتواجد داخل الرحم في الأعلى و تكون مرتفعة عن عنق الرحم، سوف نتعرف من خلال موقع حواء على أسباب نزول المشيمة أثناء الحمل.
أعراض نزول المشيمة أثناء الحمل
من أهم الأعراض التي تصاحب نزول المشيمة أثناء الحمل، حيث انه يتطلب متابعة طبيه بشكل كبير و التواصل مع الأخصائي، لتفادي تفاقم هذه المشكلة حيث أنها تؤثر على الجنين بشكل كبير و على صحة الأم من أهم الأعراض التي تظهر هي،
- وجود نزيف في المهبل يكون اما بشكل كبير أو خفيف و هو من أحد الأسباب الرئيسية في نزول المشيمة.
- نزيف متقطع خلال عدة أيام.
- التشنجات و الم شديدة في البطن و اسفل الظهر.
- نزيف مهبلي بعد الجماع.
أسباب نزول المشيمة عند الجماع
يسبب الجماع المستمر في الأشهر الأخيرة من الحمل انخفاض في نزول المشيمة، حيث انه من أحد الأسباب التي يمكن لها أن تؤثر على المرأة بسبب زيادة الإجهاد في حالة كان هناك انخفاض، في المشيمة يفضل تجنب النشاط الجنسي حتى لا يحدث إجهاض أو خطر على المرأة الحامل وذلك يحدث تأثير كبير على العلاقة الحميمة حيث انها تقل خوفا من التسبب بخطر على صحة الأم و الجنين.
كيف أحمي نفسي من نزول المشيمة
من أهم النصائح التي يمكن لها أن تساعد المرأة، على الحفاظ على وضع المشيمة مع ارتفاعها الطبيعي وحيث انها في حالة تم انخفاضها يجب على المرأة، أن تستلقي على ظهرها و ترتاح اكبر قدر ممكن، بالإضافة إلى تناول الغذاء المناسب الابتعاد عن الضغط و الاجهاد، تخفيف الجماع، المتابعة الطبية بشكل كبير و خاصة في الأشهر الأخيرة و بذلك يمكن أن تعود المشيمة إلى وضعها الطبيعي و ترتفع مرة أخرى.
كيف ترجع المشيمة إلى وضعها الطبيعي
تعود المشيمة إلى وضعها الطبيعي، حيث أنها تبدء مع نمو الجنين في الرحم و تكبر مع الجنين فبالتالي تكون في وضعها و مكانها المناسب، للتعرف على مكان تواجدها الطبيعي هو خلال الشهر الرابع حيث يوضح الطبيب من خلال الفحص، المكان النهائي للمشيمة خلال الأسبوع الثامن و العشرين في هذا الوقت تأخذ المشيمة برجوع إلى الوضع الطبيعي، لها وتبدأ في تغذية الجنين و لكن في حالة نزولها تؤثر على عنق الرحم، و على الجنين و اذا ارتفعت عن ذلك تشكل خطورة عليها.
تجربتي مع نزول المشيمة و ارتفاعها
هناك العديد من التجارب حول نزول المشيمة، و ارتفاعها عند الحامل حيث انها لا تستدعي القلق الشديد الا اذا كان هناك نزيف مهبلي، نحتاج هنا إلى متابعة طبية خاصة كما انه يتم تشخيصها من قبل الأطباء بأنها تكون انخفاض في بداية الحمل و ترتفع بشكل تدريجي، عن عنق الرحم كلما تقدمت الأم في أشهر الحمل الخاصة بها و تعود إلى مكانها الطبيعي دون أي مشاكل في الكثير من الحالات.
في نهاية هذا المقال تعرفنا على أهمية المعلومات الطبية، التي تم توفيرها بشكل مميز حول ارتفاع المشيمة و انخفاضها، أثناء الحمل حيث انها تتطلب متابعة طبية و من حيث الأعراض التي تصيب بها و الآثار التي تترتب عليها و بذلك يمكننا إيجاد العلاج المناسب لها.