حكم المرأة التي لا تحترم زوجها في الإسلام، لقد ألزم الله المسلمين الزواج ليكون أساسا للمجتمع الإسلامي المتين، مبنيا على علاقة المحبة و المودة و الرحمة، كما أوضح أسس الاختيار ما قبل العصر فعن رسولنا الحبيب قال : ” تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ “، أي أن هذه صفات الزوجة الصالحة الملتزمة بتعاليم الإسلام، و لكن هناك زوجات لا يفقهن المعنى الحقيقي للزواج، و من موقعنا حواء سنزيدكم معرفة عن حكم المرأة التي لا تحترم زوجها في الإسلام .
حكم الزوجة التي تغضب زوجها
لقد أمرنا الإسلام أن يكون الزوج سكنا لزوجته و أمانا و أن تكون المرأة الملاذ الآمن و الصدر الحنون لزوجها، يرى منها ما يسره، فعن رسولنا الحبيب ” لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن، لما جعل الله لهم عليهن من الحق “، و قد قرن الرسول في حديث آخر بين طاعة المرأة لزوجها و الصلاة و الصوم، و هذا إن دل على شيء فهو يدل على عظيم شأن طاعة الزوج، فإن أغضبت المرأة زوجها و لا تحترمه و لا تطيعه فحكمها بالإسلام عاصية لربها، و أيضا ناشزة عن حق زوجها، و إن أصرت على ذلك النشوز و لم تصلح بالرغم من النصح و الوعظ فعلى الزوج بالإمساك أو الطلاق .
عقاب الزوجة العنيدة في الإسلام
حدود التأديب للزوجة و عقابها ورد أيضا بالإسلام، فالجميع معرض للمشاكل في العلاقات الزوجية، و هناك تصرفات مزعجة تصدر عن كلا الطرفين، كما هناك الكثير من الأزواج من يضيقون ذرعا من تصرفات زوجاتهم و يقررون عقابها، مما يزيد الأمر سوءا، و العنيدة الممتنعة عن أداء حق زوجها و الناشزة يحق للرجل بتأديبها، و وفقا للقرآن الكريم فقد ذكر بأن العقاب هو الهجر بالمضاجع، أو من خلال الضرب الخفيف الذي لا يترك أثر، و لكن بالمرتبة الأولى يأتي الوعظ و الإرشاد فإن لم يفلح فعليه بالهجر في المضاجع، و إن لم ينجح فالضرب غير المبرح، و يكون الحل الأخير إما إجراء جلسة صلح بينهم أو طلاق و تسريح بإحسان .
هل تقبل صلاة المرأة العاصية لزوجها
لقد أمرت المرأة المسلمة بطاعة زوجها، لما في ذلك من عظيم الأثر بتقوية العلاقة فيما بينهم و زيادة المحبة و الوئام، فالزوج هو وليها و بطاعته نطيع الله تعالى، و قد حذرنا الإسلام من إغفال حقوق الزوج أو معصيته و عدم احترامه، و قد أوضح علماء الدين بما لا يدع مجالا للشك بأن غطرسة المرأة و عصيانها لأوامر زوجها و عقوقها له فهو معصية، و أن الله لا يقبل صلاة أو عبادة من المرأة الناشز لزوجها.
كيفية التعامل مع الزوجة التي تهين زوجها
علاقة الزوجة بزوجها لا بد أن تقوم على أسس متينة يسودها المحبة و الاحترام و التقدير، و لكننا نرى نماذج كثيرة و العياذ بالله من لعب الشيطان بعقولهم، و أحال حياتهم لمشاكل و صعوبات، و هناك سيدات وصل بهم الأمر لسب و شتم الزوج، و لا تحترمه و ترفع صوتها عليه، و على الزوج أن يتمالك نفسه و يهدأ و لا يغضب لكي لا يخلق مزيدا من الفوضى، و من ثم عليه التحدث مع زوجته بالمكان و الزمان المناسب لذلك، و إعطاءها بعض الحرية الشخصية، و عدم إظهار الاهتمام لها، و طلب المساعدة من شخص مقرب، و إن لم ينفع أي من الطرق السابقة فعليك تخييرها إما بالإصلاح أو سيكون من الأفضل الانفصال.
كيف المرأة تحترم زوجها
يجب على المرأة احترام زوجها، و إيجاد النقاط المشتركة بينهما و التركيز عليها، لتستعيد الحب و الاحترام، و إليك بعض النصائح التي تساعدك في ذلك :
- على المرأة طاعة زوجها و تقديمها على طاعة الجميع حتى والديها.
- على المرأة السماح لزوجها بالاستمتاع معها وقتما يشاء .
- يجب على الزوجة خدمة زوجها و الاعتناء و الاهتمام به .
- عدم خروج الزوجة من منزلها دون إذن زوجها .
- يجب على المسلمة طاعة زوجها إن كان عقدهما صحيحا.
لقد حذر الإسلام المرأة من عدة أمور قد تؤدي بها لعذاب الدنيا و الآخرة، ففي عنادها عن زوجها و عدم طاعته، جلب النكد و التعاسة لحياتها، و سخط الله و زوجها عليها، وغليه كوني صالحة تجلبي السعادة لحياتك و منزلك، اللهم أكرم نساء المسلمين بالأخلاق الحميدة و طاعة الزوج، و جنبهم الفتن و الفساد .