وضعيات الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة وكم مدة الرضاعة، عندما يبدأ الطفل بالرضاعة، تحتاج الأم إلى معرفة المواضع الأساسية في إرضاع الطفل، حيث تساعد هذه الوضعيات بشكل كبير في إعطاء الطفل الكميات المناسبة من الحليب له بشكل صحيح دون التأثير على الطفل أو التسبب في أي شيء له مثل الاختناق، فانها تساعد الأم على الجلوس بشكل سليم بحيث لا يؤثر عليها ولايسبب لها بآلام الظهر، سوف نتعرف من خلال موقع حواء على وضعيات الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة وكم مدة الرضاعة.
طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة
حتى يرضع الطفل بشكل صحيح، يجب أن تكون هناك جلسة صحيحة من قبل الأم، تعمل على دعم رأس الطفل، وتختار من خلالها المكان المناسب لوضع الطفل، بحيث يتمكن من إمساك الثدي بشكل سليم والقدرة على الشبع أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث تتم من خلال مجموعة من الطرق البسيطة ومنها:
- اختاري وضعية تساعد الطفل بالشعور بالراحة.
- قربي جسم الطفل إليك.
- انحني نحو الطفل.
- ديري جسم الطفل إليك.
- يكون فم الطفل أمام الحلمة.
- دعم جسم الطفل من مؤخرة ظهره.
كم مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى عدد من الرضعات، حيث تبدا من 8 إلى 12 رضعة في اليوم، ويصل معدل الرضاعة الواحدة إلى ساعتين إلى ثلاث ساعات، حيث يتم تقسيمها على الثديين، تستغرق الرضاعة الطبيعية من خمس دقائق إلى ساعة حتى ينتهي الطفل، تعتمد الرضاعة الطبيعية على حجم وعمر الطفل، وعدد مرات الرضاعة.
شاهد المزيد: طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة بالصور.
ِ كيفية تنظيم الرضاعة الطبيعية لطفلك
يساعد تنظيم أوقات الرضاعة للطفل بشكل كبير في تغذية الطفل بشكل صحيح وإعطائه وجباته بطريقة صحية بحيث يأخذ ما يكفي من الحليب ويشبع ويتخلص الطفل من المشاكل الصحية، حيث يتمكن من الشعور بالأمان والراحة من خلال هذه النصائح:
- لا ترضعي الطفل بمجرد بكائه.
- أرضعيه كل ساعتين.
- أرضعي الطفل رضعة مشبعة.
- انتبهي إلى نمو الطفل.
- زيادة الرضاعة.
- استخدمي المضخة قبل نومك.
- تنظيم الرضاعة كل ساعتين.
- لا تحاولي إيقاظ الطفل لإرضاعه.
علامات الشبع عند الطفل الرضيع
تظهر مجموعة من العلامات التي تدل على رضا الطفل عن الرضاعة الطبيعية وأنه شبع من حليب الأم، حيث تعتمد الأمهات هنا على روتين محدد لإرضاع الطفل واستخدام هذه الأساليب لضمان رضاعة الطفل، حتي يكتفون بالحليب مما يجعلهم يبحثون عن سبب شبع الطفل ويتعرفون عليه للتأكد من تناوله للكمية الكافية وذلك عندما:
- يترك الطفل الثدي.
- إرخاء الطفل لقبضة يده.
- استرخاء جسم الطفل.
- عدم مص الثدي بقوة.
- تشتت الطفل بالأشياء المحيطة.
- استغراق الطفل في النوم.
فوائد الرضاعة الطبيعية
تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم الوسائل التي تعمل على نمو الطفل، وقد منح الله تعالى للأم هذا الحليب وأدخل فيه جميع العناصر الغذائية التي يمكن أن يستفيد منها الطفل لتقوية جهازه المناعي وحمايته من الأمراض والالتهابات ومشاكل المعدة، بالإضافة إلى تقليل كمية الرضاعة الطبيعية أو تناول اللبن الصناعي، تشكل خطراً كبيراً على صحة الأطفال.
في نهاية هذا المقال تعرفنا على وضعيات الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة وكم مدة الرضاعة، حيث تساهم كثيرا في إعطاء الطفل الكميات اللازمة من الحليب بشكل صحيح دون التأثير عليه ويعمل على اشباع الطفل إضافة الى النمو السليم عن طريق اخد الحليب الكافي من الأم.